أثار قرار بريطانيا المرتقب بالاعتراف بدولة فلسطين موجة من التوتر السياسي والدبلوماسي، حيث عبّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن غضبه الشديد، ملوّحًا بفرض رسوم جمركية إضافية على الصادرات البريطانية إلى الولايات المتحدة، في حال مضت لندن قدمًا في تنفيذ القرار.

 أعلن الجيش المالي، اليوم الأحد، أن وحداته العسكرية تصدت لهجمات "إرهابية" استهدفت موقع واباريا الواقع بين منطقتي غاو ودوينتزا، في شمال ووسط البلاد.

وأوضح بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للجيوش أن العملية العسكرية أسفرت عن تحييد عدد من المهاجمين، إضافة إلى استعادة أسلحة وعتاد عسكري كان بحوزة العناصر المسلحة.

وأشار البيان إلى أن عمليات التمشيط والتقييم لا تزال متواصلة حتى الآن، في إطار تأمين المنطقة وتطهيرها من أي تهديدات محتملة.

جدد الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، في برقية تهنئة بعث بها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي "باعتباره الأساس الوحيد لتسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع".

 أودعت وحدة مكافحة الجرائم السيبرانية في مالي، الوزير الأول الأسبق موسى مارا رهن الحبس الاحتياطي، وذلك على خلفية منشور نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عقب زيارة أجراها لمعتقلي المعارضة.

وكان مارا قد أعرب في تغريدته عن تضامنه مع المعتقلين السياسيين، مؤكدًا عزمه على "مواصلة النضال بكل الوسائل لتغيير الوضع القائم"، ما اعتبرته السلطات تجاوزًا يمس الأمن والنظام العام.

قُتل عشرات الأشخاص، بينهم جنود ومدنيون، في هجومين داميين شهدتهما منطقة شمال شرق بوركينا فاسو مطلع الأسبوع الجاري، ونُسبا إلى جماعات مسلحة، وفق ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة الصحافة الفرنسية، يوم الجمعة.

وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم الأول، الذي وُصف بـ"الكبير"، استهدف يوم الاثنين وحدة عسكرية في قرية دارغو، ونفذته "جماعات إرهابية مسلحة"، وأسفر عن "عشرات القتلى من الجانبين".

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً يظهر الأسير الصهيوني أفياتار دافيد، الذي كان من المفترض أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل محتملة، إلا أن "حكومة الاحتلال قررت تجويعه"، وفق ما جاء في عنوان الفيديو.

 واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، استهداف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة، وتواصل القصف على مناطق مختلفة من القطاع.

زار المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الجمعة، مركزاً لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في وقت تشهد فيه مناطق وسط وجنوب القطاع تعزيزات عسكرية إسرائيلية مكثفة.

وقال السفير الأميركي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "ذهبت إلى غزة اليوم وشاهدت برنامجاً إنسانياً غذائياً أطلقته الولايات المتحدة"، مرفقاً منشوره بصورة تجمعه بالمبعوث ويتكوف داخل أحد مراكز التوزيع.

قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، إن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك استنادًا إلى التحذيرات الصادرة عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، والذي نُشر هذا الأسبوع.

وأوضحت المنظمة في بيان أن سكان غزة لا يجدون طعامًا لأيام متواصلة، في حين يموت آخرون بسبب ضعف أجسادهم الناجم عن سوء التغذية الحاد، أو نتيجة أمراض وفشل في الأعضاء، مشيرة إلى أن الأزمة تجاوزت حدود التحذير إلى واقع كارثي يهدد حياة الآلاف.

دعت فرنسا و14 دولة أخرى، من بينها كندا وأستراليا، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الانضمام إلى مسار الاعتراف، وذلك في بيان مشترك صدر بنيويورك على هامش مؤتمر وزاري نظمته الأمم المتحدة لدعم حل الدولتين في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.