
أعلنت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، أنها فتحت تحقيقًا بخصوص اعتماد منظمي أحد المهرجانات الثقافية بولاية الحوض الغربي على جذع شجرة مستأصل كمنصة لإلقاء الكلمات، وذلك للتأكد من عدم وقوع أي انتهاك بيئي.
وأوضحت الوزارة، في بيان صادر عنها، أن التحقيق لم يكشف عن وجود تعمد في قطع الأشجار أو الاعتداء عليها، مبرزة أن منظمي المهرجان أكدوا التزامهم بحماية البيئة والغطاء النباتي، وهو أحد الأهداف الرئيسية المضمنة في ميثاق المهرجان.
وأشار البيان إلى أن الجذع المستخدم سبق أن استؤصل جراء عاصفة رملية في محيط موقع المهرجان، واختير لاحقًا لرمزيته الثقافية والتراثية في البيئة المحلية.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون مع أي اعتداء على البيئة لما يمثله من خطر على الوسط الطبيعي وزيادة مخاطر التصحر والتغيرات المناخية، مؤكدة التزامها بحماية الغطاء النباتي انسجامًا مع القوانين الوطنية ذات الصلة، خاصة القانون الإطار للبيئة (2000)، ومدونة الغابات (2007)، وقانون التقييم البيئي والاجتماعي (2025).
كما عبّرت الوزارة عن اعتزازها بالدور الثقافي للمهرجانات الموسمية الجارية في البلاد، وما تعكسه من صورة إيجابية عن التنوع الثقافي والاهتمام بالفنون والسياحة.