سنة مضت علي وعليك يا شعب. وفي العادة على المسلم ان يتأمل لعمله وفعله في نهاية كل يوم، ويتساءل أين كان صالحا وأين كان طافحا؟.. وما الذي عليه الإكثار منه ومن فعله وقوله؟..وما الذي إذا قدر الله عليه تجنبه أو تركه؟.. فكيف بسنة كاملة أي 365 يوما ؟ .
وانت يا شعب.، اتحدث عنك لأني أنت وأنت أنا..كم أملا عشنا.. وكم لحظة أنتظرنا؟..وماذا جنينا.. بل ماذا فعلنا؟.