دعاة العنصرية أوالشرائحية أوالقبلية أوالفئوية ليسوا جديرين فكريا وسياسيا وأخلاقيابتبوء مناصب سيادية متقدمة، خاصة في بلد لم ينتشر فيه بعد الوعي الوطني والمؤسسيبالنسبة المطلوبة ؛ فحيث ما حل هؤلاء الدعاة، كرسوا حوَلهم المبدئي.
كتبت كغيري، عن الإجماع الوطني الذي استطاع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تحقيقه خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية والذي عززه بعد فوزه بها.
كما لاحظت، مع غيري، جو التهدئة والانفتاح الذي ساد خلال الفترة الماضية من حكم فخامة الرئيس وكيف أنه انتهج سياسة الأبواب المفتوحة في علاقته بجميع الفرقاء السياسيين وإشراكهم في الرأي؛ بل وفي التسيير أحيانا كثيرة؛ مهما تباينت آراؤهم.
شهدت أسعار المواد الغذائية في موريتانيا ارتفاعا قياسيا منذ عدة أسابيع وهو أمر متوقع جدا بسبب تداعيات كورونا لكن الطبيعة الفوضوية والاحتكارية للسوق المحلي ضاعفت من هذا الارتفاع وزادت من شدة وطئته على السكان الذين تعيش غالبيتهم العظمى قريبا جدا من حدود خط الفقر.
قرأت في الإعلام بيانا ثلاثي التوقيع، من أسماء تعتبر ذات ثقافة، واستغربت التساءل، "هل نريد دولة؟".. إلا أن أوجه الاستغراب أكثر لما جاء في البيان من إيحاءات يحاول أصحابها كتابة أحرف من أفكار مبعثرة، او فوقية في ما يبدو، فبدا الأمر في منتهى الهرطقة الجامحة !
على وقد تصاعد الاحتقان السياسي، والغلاء المعيشي والظرف الاقتصادي الصعب، وهو ما اعتبره، نتيجة متوقعة جدا للارتجال والسير مع ريح الافساد التي تواصل الهبوب منذ تسلم الرئيس محمد الشيخ الغزواني للحكم، وكم كتبت وأعيد، فقد عرفت بداية تسلم الرئيس محمد الشيخ الغزواني انفراجا ظاهريا في حدة الخطابات السياسية للأحزاب، وعبر عن ذلك، بحالة انفتاح من النظام على مختلف القوى السياسية، وتهدئة الأمور..
ظلت المحظرة عبر قرون طويلة من مسارها مؤسسة علمية عريقة ، نهضت بالعديد من الأدوار الطلائعية المركزية في تاريخ الأمة الشنقيطية ، فإذا كانت مصر هبة النيل طبقا للمقولة المشهورة للمؤرخ والفيلسوف اليوناني "هيرود وت" ، فإن شنقيط هبة المحظرة ، أو لنقل بالأحرى إن المحظرة هبة شنقيط إلى العالم بأسره ، فهي السفارة العلمية والمرجعية الفكرية والخلفية المعرفية الناظمة لمشروعنا الحضاري ؛ رؤية علمية ودورا تاريخيا ومنهجا تربويا .
بها تغنوا وعنها حدثوا ..حكايات شجن وشجي مفعمة بالانوثة تارة بأدوات واحيانا دونها زينة خلقية وزينة مادية كانت العربية اداة لنقلها تاخذك الي جمال الانوثة بلاد لذلك اسرج الشعراء قصائدهم
فكانت شحنة الانوثة اجمل ما اصطادت العربية ، حيث القصيدة انثي ..والقافية انثي.. والمراة أنثي والزينة انثي ..
فتكت الانوثة بوجدان الشاعر العربي
فذرف الدموع ولم يكتف بها بل اسقط ذلك علي أنثاه
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي
كما يحدث كل عام، في مواسم الامتحانات الوطنية، شغلت التهانئ بالنجاح في البكالوريا الوطنية، عطلة الأسبوع المنصرم، أغلب مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دخل جل التلاميذ سباقا لانتقاء اكثر الكلمات تعبيرا عن التهنئة والفرحة والحبور، بنجاح إخوانهم وزملائهم، وشمل السباق، كالعادة، انتقاء أفضل الأدعية المأثورة والمبتدعة، بالتوفيق والسداد والفوز بكل مرغوب، كما نالت الصور التذكارية، مع الأهل، أو مع زملاء الفصل، أو مع الأساتذة والمصححين، ما يناسبها من مساحات في م