لقد عرفت الدولة الموريتانية عند إستقلالها عن المستعمر الفرنسى تحديات جسيمة يأتي في مقدمتها : شح الموارد و غياب البنية التحتية الضرورية للتنمية و النقص الحاد فى الكوادر البشرية المؤهلة و العجز الكبير في الموازنة العامة التي كانت طوال فترة الستينات بحاجة ماسة إلى الدعم الخارجي ، خصوصًا بعد موجة الجفاف التي ضربت المنطقة بين (1969-1973) مخلفة ورائها تداعيات كارثية على الوضعين الإقتصادي و الإجتماعى للبلد،أصبحت تشكل فيما بعد خطرًا حقيقيًا على مستقبله الس