
حمل النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا بيرام الداه اعبيد، مسؤولية هروب السجينين المعتقلين في قضية مخدرات للقضاة وضباط الحرس.
وانتقد ولد الداه اعبيد بشدة، في تسجيل صوتي وزعه أنصاره في مجموعات واتساب، توقيف عناصر الحرس الذين كانوا يتولون مهمة حراسة الفيلا التي كان يقيم فيها السجينان، معتبرا أنهم اتخذوا كبش فداء لأنهم مستضعفون.
كما دعا الرئيس محمد ولد الغزواني والوزير الأول محمد ولد بلال ووزير العدل إلى أن لا يتركوا الأمر يقتصر على معاقبة الحراس «فهم ليسوا من يقرر أين يكون السجناء هنا أو في مكان آخر، القضاة هم من يقرر وضباط الحرس هم من ينفذ».