
الحوادث - طالب أجد نواب مقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي، الفضيل ولد سيداتي، بفتح تحقيق مشترك عاجل بين السلطات الموريتانية والمالية لمعرفة ما جرى ومحاسبة المسؤولين عنه.
وقال النائب، في تدوينة على الفيس بوك، “إننا نشعر بالحزن العميق لما يتعرض له بعض أبناء مقاطعتي عدل بكرو وآمرج من استهداف بلغ حد التصفية بدم بارد فى أسواق الجارة الجنوبية مالى”.
وأكد أن أحداث السوق الماضية، والسيارة الأخيرة، أحداث مؤلمة ولايمكن تجاوزها أو تجاهلها، ونطالب سلطاتنا بحمل نظيرتها المالية على فتح تحقيق مشترك، وتحديد المسؤولية، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها فى المستقبل، ومحاسبة المسؤولين المباشرين عنها”.
وعبر النائب عن تضامنه التام مع عائلات الضحايا، وكل المفقودين، والوقوف إلى جانبهم في هذه اللحظة.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت أنباء تتعلق باختفاء مواطنين موريتانيين في دولة مالي، وقد تضاربت الأنباء حول مصيرهم، ما إذا كانوا قد قتلوا على أيدي الجيش المالي أو إحدى الجماعات المسلحة، أو لا يزالون على قيد الحياة.
وصرح الناطق باسم الحكومة، أن كافة أجهزة الدولة العليا، تتابع وتراقب حادثة اختفاء مواطنين موريتانيين في مالي، وأن موريتانيا لن تتساهل مع أي جهة تتعرض لمواطنيها بسوء.