
الحوادث- أكدت مصادر للحوادث أن وزارة التعليم العالي تشهد حالة من التسيب،والزبونية،والجهوية،والمحاباة ستقودها إلى الهاوية،وذلك بسبب السياسة التسيير التي تطبقها الوزيرة ،والتي تعتمد فيها على المحاباة،والقرابة،والجهة.
وحسب المصادر فإن الوزيرة سدت الباب امام بعض المكلفين بالمهام،خاصة المكلف بمهمة متابعة التعليم العالي الذي كان يشغل منصب مدير المصادر البشرية في الوزارة قبل أن تعين الوزيرة مكانه استاذ ثانوية،وتكلف المدير السابق -أستاذ في الجامعة، ويحمل إجازة الدكتوراه- بمهمة متابعة التعليم العالي الحر.
وتضيف المصادر أن الوزيرة اصدرت أوامر للديوان بعدم استقبال المكلفين بالمهام والذين من ضمنهم الدكتور المكلف بملف متابعة مؤسسات التعليم العالي مزدوجة الوصاية،رغم المحاولات المتكررة للقائها في إطار ملف التكليف.
الإجراءات المشددة التي تتخذها الوزيرة لتهميش المكلفين بالمهام،وتجاهل مراسلاتهم واتصالاتهم المتكررة تثير الكثير من التذمر والاشمئزاز داخل الوزارة.