
ثمن وزيرالشؤون الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ أحمد الدور الذ ي لعبه علماء وزادان في ابراز صورة موريتانيا خلال في العالم حيث قال في كلمة بمناسبة انطلاق فعاليات الندوة المنظمة لصلح السلك الدبلوماسي المشارك في فعاليات مهرجان مدائن التراث .."إن مدينة وادان تعكس الوجه التاريخي المشرق لموريتانيا كأرض تواصل بين الثقافات وجسر لقاء بين مختلف الأعراق..وتشكل منارة علم أسست بخصوصيتها نموذجا معرفيا قائما على التسامح والوسطية ونبذ التطرف نتيجة لقوة عطاء علمائها وأئمتها في تصحيح الفهم الخاطئ لديننا السمح.
واضاف الوزير ..إن المدينة تشكل إحدى قلاع المعرفة في البلاد إلى جانب مثيلاتها شنقيط وتيشيت وولاته وغيرها من القصور التي حافظت على إشعاع بلادنا المعرفي، وسط مجالها الصحراوي، متمسكة بخصوصيتها ومنفتحة على حضارات مختلفة، مضيفا أن الأربيين كان لهم حضور في وادان، حيث كانت منطقة مبادلات تجارية، تربط جنوب إفريقيا بشمالها وبمنطقة الساحل.