
الحوادث- في كل زيارة يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لتدشين منشأة أو وضع الحجر الأساس لأخرى،يتحمل المواطن فاتورة الاستقابلات التي تنظم له من قبل التجار.
فقد فوتر التجار على المواطن تكاليف الزيارة التي نظمها لتدشين منشآت تنموية في ولاية الحوض الشرقي،حيث رفعوا سعر المواد الغذائية من الأرز ،والزيت والسكر والألبان والدجاج..وإلى ذلك من المواد المستهلكة..ولم يزد التذمر والوقفات المناهضة للإجراء إلا تصميم التجار على كسب أكبر قدر يمكن الحصول عليه من وراء الزيادة الكبيرة التي فرضوها،بالتمالئ مع السلطات،والوزارة الوصية.
وتأتي الزيادة التي أعلن عنها في الأسواق يوم أمس الثلاثاء في سعر المواد المستهلكة بأضعاف مضاعفة للسعر الذي كانت عليه تتويجا لزيارة الرئيس الكوارب.. وذلك طبعا في ظل صمت الوزارة الوصية و السلطات لفوترة التكاليف التي تكلفها التجار في الزيارة التي نظمها الحزب الحاكم لتدشين وضع الحجر الأساس لجسر روصو سنغال.
فوترة تكاليف زيارات الرئيس على ظهور المواطنين بارتفاع أسعار المواد المستهلكة،سياسة ظهرت مع النظام الجديد الذي يقوده الرئيس محمد الشيخ الغزواني،ويتولى هندسها رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية،وتنسيقها مع التجار...وذلك لمضاعفة العبئ على كاهل المواطن.