حزب الكرامة : ندوة تأبينية للشيخ أحمد فال ولد أحمد الخديم

اثنين, 10/25/2021 - 16:15

حزب الكرامة - إيجاز صحفي -  نظم حزب الكرامة ندوة تأبينية للفقيد الأستاذ أحمد فال ولد أحمد الخديم نائب رئيس حزب الكرامة، مساء السبت 23/10/2021 بفندق موري سانت بالعاصمة نواكشوط

تميزت الندوة التأبينية بحضور واسع ومتميز، حيث حضرها قادة أحزاب سياسية ونواب من البرلمان، وهيئات مجتمع مدني وشخصيات سياسية وعلمية وثقافية هامة، وممثلين عن أسرة الفقيد وبعض الوجوه الإعلامية البارزة ..

افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم .

وكلمة لرئيس الحزب، عرف من خلالها بالجهود الكبيرة للفقيد كمؤسس من مؤسسي حزب الكرامة، وقال: (كان فقيدنا شخصية محورية في الحزب ،معني بالشؤون الدينية (مفتي للحزب ) ،والثقافية و بالإعداد الحزبي . مع فقيدنا تتأكد العبارة المأثورة ( لكل امرئ من اسمه نصيب ) ،وفقيدنا نال من اسم جده (الخديم ) صفة الخدمة ، والخدمة تمسح مجالا دلاليا واسعا، فكان فقيدنا ،خادما للدين والوطن والأمة على السواء.. ) مؤكدا أن الفقيد ترك مكتبة من عمله الجاد في ميدان الثقافة والعلم والدفاع عن اللغة العربية التي كان من فرسان التصدي لمناهضيا.

ثم كلمة باسم أسرة الفقيد، ألقاها ابنه الأستاذ الشيخ باي احمد الخديم شكر من خلالها الحزب والحضور الكريم

بعد ذلك تخللت الندوة ثلاثة محاور،

محور أول، يتحدث عن إسهامات الفقيد في الجانب الثقافي ألقاه الأستاذ محمدا لمام، وقال فيها (لعل من نافلة القول ولازم فائدة الإخبار أن الكتابة والتعريف بالفقيد المرحوم أحمد فال ولد أحمدو الخديم لا تفي بهما أوقات كهذه، ولا ندوات وأقلام وتابينات كتلك، غير أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، وقد يحوي التفاصيل من يستحضروا لجملا..  ) معددا اصدرات وبحوث وأشعار ونضالات الفقيد المتميزة.

ومحور ثاني يتحدث عن الدور النضالي للفقيد وألقاه الأستاذ محمد الكوري العربي، جاء فيه، (اليوم يلتئم هذا الجمع الكريم من حملة القلم و أصحاب الفكر و السياسة و الرأي في هذا الحفل التأبيني لرفيقنا أحمد فال ولد أحمد الخديم ؛ الذي يمثل، هو نفسه، بأبعاده المتعددة و روافده المختلفة حقلا جامعا لهذه العقول و القرائح مجتمعة؛ فهو رجل قلم و رجل فكر، و رجل سياسة و رأي و رجل ثقافة و شعر و أدب و ذوق ، و رجل تدريس و تربية قلوب…) وأكد فيها (هو المناضل القومي العربي البعثي الرسالي التقدمي الإنساني، الذي زاوج بين المرونة الأدائية في مختلف الظروف و بين الصلابة و الوقوف عند القضايا الكبرى لأمته، في مقدمتها الهوية الثقافية للشعب الموريتاني و لغته العربية، دون مساومة و لا مهادنة في ذلك).

أما المحور الثالث يتمثل في رؤية الجيل الجديد للفقيد وألقاه الأستاذ ممو خراش، رئيس جمعية الإحياء (أنا لغتي)، التي جاء فيها، (كان الفقيد أبا مشفقا، وأستاذا معلما، وناصحا أمينا. كما كان شاعرا تستحق ظاهرة الالتزام في شعره أن يوقَف عندها وقتا طويلا، فشعره انعكاس أمين لما يعيشه من صدق في حياته، إذ كان في قصائده لا يختلف عن أحمد فال ممتطيا صهوة منبر، أو واقفا لإلقاء درس، أو جالسا في حلق ذكر..)

 كما ألقيت في الندوة مرثيات شعرية بالفصيح والشعبي للفقيد

واختتمت بشهادات من رفاق وأصدقاء المرحوم.

اللجنة الإعلامية

25/10/2021