الحوادث- عبر ألاف من المواطنين الى منطقة "الشكات" بولاية تيرالزمور للتنقيب عن الذهب،غير مكترثين بالظروف القاسية التي تعيشها المنطقة بسبب موجات البرد القارس، وندرة المياه في المنطقة، هذا فضلا عن الحالة الأمنية الغير مستقرة التي تشهدها المنطقة بسبب وجود فلول جماعات تتحرك في المنقطة لزعزعة الأمن .
الأعداد الهائلة التي عبرت إلى المنطقة من ازويرات عاصمة ولاية تير الزمور إلى منطقة "الشكات"بعد استكمال الإجراءات التي فرضتها الدولة عبر شركة معادن موريتانيا والمتمثلة في الحصول على بطاقة منقب والتي يدفعها عن من يريد الحصول عليها مبلغ 10.000 أوقية قديمة،وكذلك دفع ضريبة 50.000 أوقية قديمة على على مركبة النقل.
وقد كان الازدحام كبيرا مما عقد وصعب الحصول على البطاقة ، حتى أن أعداد هائلة من المواطنين ينتظرون في ازويرا على أحر من الجمر لاستكمال الشروط للحاق بالأفواج التي عبرت نحو المنطقة.
وقالت مصادر إن كتائب من الدرك تم بعثها إلى المنطقة لضبط الأمن ومنع المخالفين الذين لم يمتثلوا للشروط المفروضة على المنقب من الشركة من الاستفادة من التنقيب في المنطقة.
وفي إطار تذليل مشاكل العطش التي تعيشهما المنطقة قالت مصادر إعلامية إن شركة معادن موريتانيا عثر في بحثها عن منابع مائية ستعمل على توفير الماء من خلال .