
الحوادث- استفحلت في الأشهر الأخيرة ظاهرة استغلال الأطفال في بيع الوقود، حيث ظهر الأطفال على ملتقيات الشوارع العامة يبيعون وقود البنزين الخفيف في قنن موزعة على كمية من الليترات من لتر إلى خمس لترات، وذلك في ظل الحاجة لوقود"البنزين"خاصة مع انتشار مركبات ذات الثلاثة عجلات، والدرجات.
استغلال الأطفال
عبد الله في عمر الزهور ترك حجرة الدرس، وكتاتيب القرءان،ومنزل والديه واختار طريقا صعبة، محفوفة بالمخاطر،حيث عمل مساعدا لأحد مهربي الوقود، وبعد فترة اكتس منها الطفل خبرة في بيع الوقود، واحتك بشبكات بيعه وتهريبه,
وبما أنه لا يملك ما يمكنه من الاعتماد على نفسه في العمل، استغله أحد المهربين،وزوده بكمية من الوقود فتح لها مركزا متنقلا على ملتقى موريتانيا ألوان في محاذية لزاوية ثكنة القيادة العامة للحرس الوطني عبارة طاولة صغيرة رتب الطفل عليها مجموعة من القنن تتفاوت في المقاسات والسعة معبأة من البنزين يعرضها للبيع على المركبات والدرجات والماكينات التي تزود بالبنزين.
رغم الخطر البالغ الذي قد يسببه بيع الطفل القاصر للوقود من اشتعال قد يطال المواقع القريبة منه،بسبب عدم الأمان من المادة السريعة الاشتعال.. تواجه السلطات في تفرغ زينه الظاهرة بعدم اهتمام، وحساب للخطر البالغ الذي قد يسببه بيع مثل هذه المواد السريعة الاشتعال ف الشوارع العامة.
حتى قيادة الدرك التي يتخذ عبد الله من زاويتها مركز لبيع الوقود لا نعري اهتماما للموضوع..