
قدر بعض المتابعين للشأن السياسي فترة ما يقارب سنة على تجميد الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية، وبعد هذه الفترة سيقرر الرئيس ولد عبد العزيز الذي سيكون في تلك الفترة خارج السلطة ترميم هيكلة الحزب الذي تم تجميد نشاطه ووضعه في حالة بيات إلى شعار جديد قبل إتمام تحديد هياكله.
ويقول المتتبعون إن الرئيس ولد عبد العزيز سيغادر البلد بعد تسليمه السلطة للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في رحلة نقاهة واستجمام من عناء الحكم سيعود منها بعد ما يناهز سنة. حيث سيكون البلد حين ذلك قد استكمل نشاطه مع الرئيس الجديد.حينها سيستأنف محمد ولد عبد العزيز تحريك الحزب من بياته.
ومن المقرر حسب المحللين أن يترأس ولد عبد العزيز الحزب الاتحاد من أجل الجمهورية حتى يكون قريبا من السلطة وعلى اطلاع بمجريات الأمور السياسية..فالكثير من المحللين يقولون إن ولد عبد العزيز سيعد من خلال رئاسته للحزب للعودة إلى السلطة بعد استكمال الرئيس المنتخب للمأمورية انتخب لها.
لكن هل سيواجه و لد عبد العزيز نفس مصير المرحوم أعل ولد محمدفال حين ترشح لانتخابات 2014 ..أم سيحالفه الحظ مع شعب يتهمه بأنه وراء ملفات فساد كبيرة تضرر منها المواطن خلال 10 سنوات قضاها رئيسا للبلاد. ؟!