ماذا قدم نواب مقاطعات جنوب الترارزة لمنتخبيهم٠٠!؟

أحد, 07/23/2017 - 16:22

الحوادث - يتساءل البعض خاصة من المتابعين لوضع سكان مقاطعات جنوب الترارزة عن ما قدم المنتخبون لمنتخبيهم، خاصة المنتخبون من رجال الأعمال الذين كان يأمل المواطنون أن يقدموا له مساعدات كبيرة تدفع في الرفع من الحالة المعيشية المتردية للمواطن من خلال الاستثمار في مشاريع تمتص البطالية المنتشرة في مشاريع زراعية واقتصادية، والوقوف مع الضعفاء ضد ظلم السلطة والمستهترين بالقروض التي تستهدف المواطن٠

ويعد من ضمن المنتخبين الذين كان المواطنون يعتمدون عليهم في تغيير حياتهم النائب ورجل الأعمال محمد ولد الشيخ الذي دخل حلبة المنافسة السياسية من النافذة الخلفية حيث لم يكن من المعروفين بين ساسة المنطقة، إلا أنه  دخل وكسب الرهان بدعم من الرئيس الذي يعد الرجل من المقربين له حيث يقول البعض أن رجل الأعمال يعد من المقاولين الذين يعتمد عليهم في أعماله٠

ومع ذلك يجمع المواطنون في الدائرة التي انتخب منها أنه لم يقدم ما يشفع له عند منتخبيه في المناطق التي تعاني من العزلة فلم يكن أن سجل ملاحظة في القبة البرلمانية حول ما يعيشه المواطنون في مقاطعته من مشاكل والتي من أهمها في الوقت الحالي مشكل الطريق بين لكوارب ونواكشوط التي تعد المشكل المقلق لدى الساكنة لماتسببه من خطر على السكان حيث يموت العشرات بسببه٠

ومن ضمن النواب في المنطقة  أيضا النائب ورجل الأعمال محمد عبد الله ولد إفك المعروف "اللي" والذي دخل القبة بتضافر جهود شعبية ومالية صرفها للغرض٠ وكان رجل الأعمال الذي جمع ماله من طرق مختلفة يشكك البعض في مصدر أصلها،. ايام كان تاجرا في سنغال ثم رجل اعمال  يتنقل بين غيابيا وسنغال حتى قبل أعوام حيث استغل فرصة التحولات الاقتصادية فوجه استثماره نحو البلد فاشترى محلات في سوق التجار ومكاتب لصرف العملات على الصفة لتبييض الأموال التي كان يتحرك فيها بالبلاد السنغالية والغامبية٠

هو الآخر دخل القبة - حسب ما يقول البعض -  ليس بغرض خدمة المواطن الذي لم يسجل أي مجهود بذله - التاجر والنائب- للتخفيف من مشاكل المواطنين التي تتفاقم يوما بعد يوم والذين كانوا يأملون من رجل الإعمال إن يقف في صفهم في الحصول على حقوقهم ويكون سندا لهم  حتى يحصلون عليها، ويدافع في القبة عن حقهم في المشاريع التنموية التي ترفع من مستوى المقاطعات التي انتخبتهم ٠

واليوم هم أمام ظروف صعبة  بين اللجوء الى المنتخبين الذين لعبوا بعقولهم حتى رفعتهم إلى المقاعد التي وصلوا إليها، وأصواتهم الذين هم في أمس الحاجة إليها لدعم التعديلات الدستورية التي تأخذ وقتا واهتماما كبيرا من الرئيس الذي يراهن على نجاحها٠