نشر الأستاذ محمد الشيخ ولد سيد محمد، مدير قناة موريتانيا المستقلة – قمم، مقالاً اعتبر فيه أن تجربة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال مأموريته الثانية تمثل "نموذجاً للحكامة الرشيدة"، وأرست "دعائم دولة آمنة ومستقرة" تستعد لمستقبل أكثر رسوخاً.
وأوضح ولد سيد محمد، في مقاله الصادر اليوم (18 سبتمبر 2025)، أن حصيلة السنة الماضية من المأمورية الثانية للرئيس الغزواني تميزت بـ"البناء والعمران في شتى المجالات، والتوظيف الأكبر لفئات الخدمة العمومية، وتحسين أوضاع مختلف الأسلاك المهنية بعدالة ودون تمييز".
وأضاف أن الرئيس الغزواني كان "محل إجماع وثقة داخلية وخارجية، بفضل قوته الهادئة وحكمته في إدارة الشأن العام"، مشيراً إلى أنه "آخى بين الفرقاء السياسيين والنخب المتصارعة، وأرسى نموذجاً في الحفاظ على الأمن والاستقرار، حيث أصبحت موريتانيا لأول مرة بلداً خالياً من التوترات والإرهاب".
وأكد ولد سيد محمد أن التجربة الحالية أظهرت أن موريتانيا "لا تسير إلى المجهول"، بل أسست لحكم يوازن بين الأمن والتنمية، ويعزز الرقابة البرلمانية والشعبية والمهنية، مبرزاً أن السنوات الست الماضية "أخرجت البلد من مرحلة الانكشاف ورسخت دعائم دولة قائمة على الأخوة بلا رشوة، والمحبة بلا كراهية".
وختم مدير قناة قمم مقاله بالتأكيد على أن هذه التجربة تؤسس لمستقبل طويل الأمد لموريتانيا، قائلاً إنها "ستبقى آمنة ومستقرة بإذن الله، لخمسينية أو حتى مائة عام مقبلة".