
قال رئيس مصلحة الجيولوجيا بوزارة المعادن والصناعة، محمد فال باب، إن النسخة الحالية من مؤتمر موريتانيد شهدت إقبالًا لافتًا على طلب الرخص المعدنية، حيث وصلت بعض الشركات إلى مرحلة دراسة الجدوى، فيما لا تزال أخرى في مراحل البحث المبكّر.
وأوضح ولد باب في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن المعرض استقطب مشاركات من دول الجوار وعدد من الشركات الدولية، بينها شركات صينية تتجه نحو استكشاف العناصر الأرضية النادرة والمعادن القاعدية، إضافة إلى شركات مهتمة بمعادن التحول الطاقوي مثل النحاس، والليثيوم، والكوبالت.
وأضاف أن شركات وطنية عرضت خلال المؤتمر بيانات حول احتياطيات الذهب، ومناخ الاستثمار، ومستوى تقدم الأبحاث الجيولوجية.
وأكد ولد باب أن جميع الشركات المشاركة ذات طابع خصوصي، لافتًا إلى أن سياسة الدولة تقوم على تشجيع الاستثمار وتهيئة بيئة مناسبة له دون تدخل مباشر.
وأشار إلى أن المعرض يواكب التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، مبرزًا أن الخريطة الجيولوجية لموريتانيا تكشف عن وجود أكثر من 900 مؤشر لمعادن مرتبطة بتحول الطاقة.
وختم ولد باب بالتأكيد على أن دور الوزارة يقتصر على الإشراف التنظيمي والقانوني، مع العمل على تحسين الإطار التشريعي بشكل دائم، وضمان أمان وشفافية مناخ الاستثمار، إضافة إلى إتاحة معلومات جيولوجية دقيقة ومتاحة للجميع.