رحبت منظمة الشفافية الشاملة بتعيين النائب السابق جمال محمد اليدالي رئيساً للسلطة الوطنية لمكافحة الفساد، معتبرة القرار "محطة بداية مهمة" في مسار مواجهة الفساد بموريتانيا.
وقالت المنظمة، التي يرأسها السيناتور السابق محمد ولد غده، في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه، إنها تعتزم تقديم ملفات فساد موثقة بالأدلة إلى الهيئة الجديدة فور اكتمال تشكيلها، بعد أن سبق كشفها للرأي العام.
وأكدت المنظمة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها للمساهمة في تحقيق العدالة واسترجاع المال العام وترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب، مشددة على أن معيار مصداقية السلطة الجديدة سيتحدد بمدى جديتها وصرامتها في التعاطي مع ملفات الفساد الكبرى، بعيداً عن أي استثناءات أو اعتبارات شخصية.