أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة "جحيم بكل أشكاله"، مشددا على ضرورة تحرك عاجل لوقف المجاعة وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس"، إن "المجاعة آخر الكوارث التي تُصيب أهل غزة"، مضيفا أن "الإنكار أبشع تعبير عن نزع الإنسانية"، في إشارة إلى نفي إسرائيل وجود مجاعة في القطاع.
وطالب المفوض العام للأونروا الحكومة الإسرائيلية بـ"التوقف عن الترويج لرواية مغايرة للواقع"، داعيا إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية "دون قيود"، وتمكين الصحفيين الدوليين من التغطية المستقلة من داخل غزة.
وشدد لازاريني على أن "كل ساعة لها قيمتها"، مؤكدا أن وقف إطلاق النار بشكل فوري وفتح المعابر باتا ضرورة ملحة لإنقاذ أرواح المدنيين.
ويأتي هذا الموقف بعد إعلان مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، تأكد المجاعة في محافظة غزة شمال القطاع، مع توقع امتدادها إلى دير البلح وخان يونس بحلول نهاية سبتمبر المقبل.
في المقابل، سارعت إسرائيل إلى مهاجمة التقرير الأممي، مدعية أنه استند إلى "شهادات هاتفية"، رغم اعتماده على معطيات وبيانات ميدانية.