
لا تزال محافظة دير الزور السورية غارقة في ركام الحرب، فبعد أشهر من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، تغيب حتى الآن أي بوادر فعلية لعمليات إعادة الإعمار، في ظل انقسام سياسي وعسكري وغياب خطط تمويل دولية واضحة.
وتواجه المحافظة واقعًا مأساويًا يتمثل في الدمار الواسع الذي خلّفته سنوات الحرب، وغياب كبير للخدمات الأساسية، رغم بعض الجهود المحدودة المبذولة على المستوى المحلي.
ويرى مراقبون أن النهوض بدير الزور يتطلب وضع خطة مركزية واضحة، وتنسيقًا فعالًا بين القوى المسيطرة، إضافة إلى توفير ضمانات أمنية وخدمية قادرة على تشجيع السكان على العودة إلى مناطقهم المدمرة.