
تناولت عدة صحف عالمية مقتل عدد من الصحفيين في قطاع غزة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل تهديدًا خطيرًا لحرية الإعلام.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى إدانة منظمات حقوقية، بينها لجنة حماية الصحفيين، لسياسة إسرائيل في تصنيف الصحفيين كـ"إرهابيين" دون أدلة، واصفة ذلك بأنه تهديد مباشر لحرية الصحافة. كما نقل مراسل الصحيفة نير حسون في تغريدة، أن الجيش الإسرائيلي يمنع دخول الصحافة الأجنبية إلى القطاع ويستهدف الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، متسائلًا عن سبب قتل أنس الشريف "الذي لم يختبئ، وشوهد يبكي من الجوع".
من جانبها، ذكرت صحيفة الإندبندنت أن أنس الشريف كان هدفًا لـ"حملة تشهير" إسرائيلية استمرت أشهر قبل اغتياله، وأدت أيضًا إلى مقتل صحفيين آخرين من الجزيرة معه. وأشارت الصحيفة إلى تحذيرات لجنة حماية الصحفيين من تعرضه للاستهداف، مؤكدة أن العام الماضي كان الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين، بسبب عمليات القتل التي نفذتها إسرائيل في غزة.