بعد نحو 48 ساعة من الانتظار والبحث المضني، انتشلت مياه المحيط الأطلسي، في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، جثمان الشاب موسى ولد لمان، الذي كان قد غرق أثناء رحلة استجمام مع زملائه قبالة شواطئ العاصمة نواكشوط.
وكان الشاب الراحل، أحد طلاب مركز لتحفيظ القرآن الكريم، في نزهة ترفيهية رفقة زملائه، قبل أن تتحول الرحلة إلى مأساة إثر غرقه في مياه المحيط، مما أثار حالة من الحزن العميق في صفوف أسرته وأصدقائه، والمجتمع المحلي.
وشهدت عملية البحث جهوداً متواصلة من قبل السلطات المعنية والغواصين، وسط تضامن واسع من المواطنين الذين توافدوا إلى مكان الحادث لدعم ذوي الفقيد والوقوف إلى جانبهم في هذه اللحظات العصيبة.
وقد خلّف الحادث أثراً بالغاً في نفوس سكان العاصمة، خاصة أنه أعاد التذكير بمخاطر السباحة في المواقع غير الآمنة، وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية أكثر صرامة لضمان سلامة مرتادي الشواطئ.