كشفت حملة "معًا للحد من حوادث السير" عن حصيلة مأساوية لحوادث السير التي شهدتها البلاد في الفترة ما بين 20 يوليو الماضي وحتى 5 أغسطس الجاري، والتي أسفرت عن وفاة أكثر من 29 مواطنًا موريتانيًا.
وأوضحت الحملة، في بيان نشرته صباح اليوم عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن هذه الحصيلة تُعد "الأسوأ منذ سنوات"، مشيرة إلى أن أغلب الضحايا كانوا من الأسر، وهو ما يضفي على المأساة بعدًا إنسانيًا مؤلمًا.
ودعت الحملة إلى تعبئة وطنية شاملة تضم مختلف أطياف المجتمع، بمن فيهم المسؤولون والسائقون والمواطنون والإعلاميون والعلماء والأئمة، من أجل وضع حد لما وصفته بـ"المجازر اليومية" على الطرق الموريتانية.
وفي السياق ذاته، أعلنت الحملة عن استعدادها لإطلاق موسمها التوعوي التاسع، مؤكدة أن الأنشطة هذه السنة ستكون أكثر كثافة وتنوعًا مقارنة بالمواسم السابقة، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتوعية بمخاطر السرعة وعدم احترام قوانين السير، والعمل على الحد من النزيف البشري الذي تخلفه الحوادث يوميًا في البلاد.