
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من خطر وشيك يهدد مئات الآلاف من اللاجئين في أوغندا، في ظل نقص حاد في التمويل قد يؤدي إلى توقف المساعدات الإنسانية الأساسية خلال شهر سبتمبر المقبل، ما لم يتم توفير دعم عاجل.
وأوضحت المفوضية أن أزمة التمويل الحالية تهدد برامج حيوية موجهة للاجئين الفارين من مناطق النزاع، بما في ذلك السودان، جنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرة من أن العواقب ستكون وخيمة في حال عدم التحرك الدولي الفوري.
وفي هذا السياق، قال دومنيك هايد، مدير العلاقات الخارجية في المفوضية، إن الموارد المالية الطارئة المتاحة "ستنفد بحلول سبتمبر/أيلول"، ما يعني أن "المزيد من الأطفال سيفقدون حياتهم بسبب سوء التغذية، وأن العنف الجنسي سيطال مزيداً من الفتيات، فيما ستبقى عائلات بأكملها دون مأوى أو حماية".
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الجهود لتأمين التمويل اللازم، لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في أحد أكبر بلدان استقبال اللاجئين في القارة الإفريقية.