
كشف وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت عن تصاعد التوترات داخل المؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل، محذّرًا من أزمة غير مسبوقة في هيكل القيادة.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، قال غالانت إن إسرائيل تقترب من "مواجهة حتمية" بين رئيس أركان الجيش والقيادة السياسية، في ظل ما وصفه بـ"الانهيار المقلق في الثقة بين من يتخذون القرارات ومن ينفذونها على الأرض".
وتعكس هذه التصريحات حالة الاحتقان المتزايد داخل مفاصل الدولة العبرية، وسط استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتصاعد الضغط الشعبي والسياسي على الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتسع فيه الانتقادات الداخلية لطريقة إدارة الحرب على غزة، ولغياب رؤية سياسية وعسكرية واضحة، وسط تدهور الوضعين الأمني والاقتصادي، واحتجاجات شعبية متواصلة تطالب بتغيير في القيادة ووقف الحرب.
وتُعد تصريحات وزير الحرب مؤشرًا خطيرًا على تصدّع العلاقة بين المؤسسة العسكرية والقيادة السياسية، ما قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على الاستقرار السياسي والأمني داخل إسرائيل في المرحلة المقبلة.