استشهد اليوم الإثنين ما لا يقل عن 41 فلسطينيًا في قطاع غزة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الفجر، من بينهم 20 شهيدًا من طالبي المساعدات الإنسانية، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي.
وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 94 شهيدًا، بينهم 4 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب 439 إصابة، في ظل ظروف إنسانية وصحية متدهورة.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,933 شهيدًا، و150,027 إصابة، في ما وصِف بـ"حرب إبادة" تشهدها المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم.
كما أشارت الوزارة إلى أن حصيلة الضحايا منذ استئناف العدوان في مارس الماضي بلغت 9,440 شهيدًا و37,986 إصابة.
وعن ضحايا استهداف طوابير المساعدات، قالت وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 1,516 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 10,067 جريحًا، وذلك بعد وصول 29 شهيدًا و300 إصابة من منتظري المساعدات الإنسانية إلى المستشفيات خلال اليوم الأخير فقط.
وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة أن سياسة التجويع المتواصلة التي تفرضها قوات الاحتلال تسببت خلال الساعات الماضية في استشهاد 5 بالغين، ليرتفع عدد شهداء المجاعة إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت أمس الأحد من تفاقم أزمة المياه في القطاع، مؤكدة أن "شبح المجاعة لا يزال يخيم على السكان"، وأن الغالبية العظمى من سكان غزة باتت تفتقر إلى مياه آمنة للشرب وخدمات الصرف الصحي، ما يفاقم الكارثة الصحية والإنسانية في ظل استمرار الحصار والهجمات.
ويأتي هذا التصعيد وسط مطالبات متجددة من منظمات أممية ودولية بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.