
أكد رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، أن موريتانيا شهدت خلال العقود الماضية تدهورًا بيئيًا واسعًا، بفعل الجفاف والتصحر والاستغلال غير المسؤول للغطاء النباتي، داعيًا إلى تبني وعي بيئي جديد يضع حماية الطبيعة في صلب الأولويات الوطنية.
جاء ذلك خلال إشرافه، اليوم الجمعة، في نواكشوط، على انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة، الذي يُنظَّم سنويًا بهدف تعزيز ثقافة التشجير ومكافحة التصحر.
وشدد رئيس الجمهورية في كلمته على أهمية الشجرة كعنصر أساسي في مواجهة التغيرات المناخية والحد من زحف الرمال، مشيرًا إلى أن التحديات البيئية الراهنة تتطلب "تغيير العقليات وتعزيز الوعي البيئي في أوساط جميع فئات المجتمع".
كما دعا كافة المواطنين، من مؤسسات وأفراد، إلى الانخراط الفعّال في جهود التصدي للتصحر، والعمل المشترك من أجل بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
وتندرج هذه الفعالية ضمن جهود الحكومة لتعزيز الاستجابة الوطنية للتغيرات المناخية، وتوسيع المساحات الخضراء، والحد من آثار الجفاف والتدهور البيئي.