
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً يظهر الأسير الصهيوني أفياتار دافيد، الذي كان من المفترض أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل محتملة، إلا أن "حكومة الاحتلال قررت تجويعه"، وفق ما جاء في عنوان الفيديو.
ويُظهر المقطع الأسير دافيد في انتظار تنفيذ الصفقة، بالتزامن مع عرض مشاهد مؤلمة لمعاناة أطفال غزة تحت الحصار، في إشارة إلى الترابط بين أوضاع الأسرى لدى المقاومة وظروف السكان المحاصرين في القطاع.
وتضمن الفيديو تصريحاً لوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، قال فيه: "ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل"، في ما بدا تأكيداً على سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان القطاع.
واختتمت الكتائب الفيديو بعبارة: "يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في رسالة تسعى من خلالها للتأكيد على أن مصير الأسرى الصهاينة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بواقع الحصار والمعاناة اليومية التي يعيشها سكان غزة.
ويأتي نشر هذا الفيديو في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي ترافق مع حصار خانق يشمل منع دخول الوقود والمساعدات الطبية والغذائية، ما تسبب في تفاقم الوضع الإنساني لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية.