أفرجت السلطات المالية، اليوم، عن الشاب الموريتاني عزيز ولد انهورات، وذلك بعد أكثر من عشرين يوما من توقيفه، أثناء عودته من جمهورية الكونغو.
وكان ولد انهورات قد أُوقف يوم 3 يوليو الجاري فور وصوله إلى مطار باماكو، حيث تم احتجازه من طرف السلطات المالية، ثم نُقل لاحقًا إلى قاعدة عسكرية قريبة من المطار، دون تقديم مبررات واضحة لعملية التوقيف.
وقد أطلقت أسرة الشاب، في وقت سابق، نداءً إلى رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ناشدته فيه بالتدخل الشخصي من أجل الإفراج عن ابنها، ووصفت توقيفه بأنه "ظالم وعدواني".
ويأتي الإفراج عن ولد انهورات ليضع حدًا لحالة من الترقب والقلق داخل الأوساط العائلية والحقوقية، التي كانت تتابع القضية وتطالب بتوفير الضمانات القانونية اللازمة للموقوف واحترام حقوقه الأساسية.