أطلقت وزارة الصحة، اليوم السبت في مدينة نواذيبو، ورشة تدريبية حول تقنيات الاتصال الصحي، منظمة من طرف البرنامج الوطني للتهذيب من أجل الصحة، وذلك لصالح المجموعات البرلمانية المعنية بالصحة، والتلقيح، والسكان، والتنمية.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ترقية الصحة الوقائية، وتعزيز المناعة المجتمعية، وتوسيع نطاق التلقيح، بوصفه أحد أكثر وسائل الوقاية فعالية وجدوى، لاسيما في البيئات الهشة والمجتمعات ضعيفة الاستجابة.
وتمتد الورشة على مدى خمسة أيام، ويتضمن برنامجها سلسلة من العروض العلمية والتدريبات التطبيقية، تغطي محاور متعددة من أبرزها: مهارات الاتصال في أوقات الأزمات، إدارة الشائعات والمعلومات المغلوطة، آليات تغيير السلوك المجتمعي، إضافة إلى قضايا الصحة الإنجابية، والتحديات الصحية الموسمية، وتقنيات التحدث الرسمي، ومواكبة حملات التلقيح.
وتسعى الورشة إلى تمكين الفاعلين البرلمانيين من أدوات معرفية ومهارية تسهم في تحسين التواصل الصحي مع المواطنين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية، ودعم السياسات العمومية في مجال الصحة.