
اكد زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، حمادي ولد سيدي المختار، أن الحوار الوطني المرتقب يجب أن يكون شاملًا ومتوازنًا، يضمن مشاركة جميع الأطراف السياسية ويتيح لها التعبير عن مواقفها دون إقصاء أو هيمنة.
وأوضح ولد سيدي المختار، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة 13 يونيو 2025، أن مؤسسة المعارضة الديمقراطية ستسلم ردها المكتوب إلى منسق الحوار، موسى فال، لافتًا إلى أن التفاصيل المتعلقة بالمواقف والمقترحات سيُترك تحديدها للأحزاب المنضوية تحت لواء المؤسسة.
وشدد زعيم المعارضة على أن مشاركة المؤسسة في الحوار ستكون فاعلة، باعتبارها شريكًا أساسيًا يسعى إلى المساهمة في إخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية، من خلال توافق وطني واسع حول القضايا المصيرية.
وأكد في ختام حديثه أن غياب حوار جدي وصريح من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار في البلاد، داعيًا إلى الالتزام بروح الانفتاح والمسؤولية لإنجاح هذا المسار الوطني.