
كيفة- عُثر مساء الخميس على الطفلة سكت منت محمد محمود، البالغة من العمر 13 سنة، في حي السيف بمدينة كيفه، عاصمة ولاية لعصابه، وذلك بعد عملية بحث مكثفة شارك فيها الأهالي والأجهزة الأمنية.
وبحسب مصادر عائلية، فإن الطفلة كانت قد خرجت من منزل أهلها متوجهة إلى سوق الهواتف من أجل إصلاح هاتفها، قبل أن يعترض طريقها شخص يُدعى ادوم ولد ابراهيم، يعمل في "نقطة ساخنة"، ويعرض عليها إيصالها إلى منزل ذويها، فقبلت عرضه. غير أن المعني اقتادها إلى منزل مهجور في حي السيف، حيث احتجزها لمدة ثلاثة أيام.
ووفقًا للروايات المتوفرة، فقد غادر المختطف المنزل في أحد الأيام لقضاء حاجة، ونسي إحكام إغلاق الباب على الضحية، ما مكنها من الفرار وطلب المساعدة من أشخاص في منزل مجاور، قاموا على الفور بإبلاغ أسرتها، التي حضرت إلى المكان وأبلغت بدورها السلطات الأمنية.
الشرطة تمكنت من توقيف المشتبه به، حيث يخضع حاليًا للتحقيق لكشف ملابسات الحادثة ودوافعها، فيما لا تزال الأوساط المحلية تتابع القضية باهتمام بالغ، وسط دعوات لضمان العدالة وحماية الأطفال من أي تهديد مشابه.