طبعًا! إليك تحريرًا مهنيًا وصياغة جاهزة للنشر لهذا نواكشوط - الإثنين- ترأس الأمين العام لوزارة العدل، السيد محمد أحمد عيده، اليوم الإثنين، فعاليات إطلاق ورشة تدريبية حول المؤشرات المبكرة للتطرف، ومكافحة الخطاب الراديكالي وخطاب الكراهية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأمين العام أن حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار أجاي، تعمل على تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، "طموحي للوطن"، عبر سلسلة من الإصلاحات الجوهرية التي شملت دعم المنظومة الأمنية، وتعزيز العدالة، وترقية التنمية المحلية، ضمن مقاربة شاملة تدمج الأبعاد الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، في إطار رؤية وطنية طموحة تهدف إلى النهوض بالبلاد، وترسيخ الأمن، وإرساء دولة القانون، وتحقيق تنمية متوازنة كركائز أساسية لمشروع وطني جامع.
وأضاف السيد الأمين العام أن موريتانيا تبذل جهودًا حثيثة على المستويين المحلي والإقليمي لمكافحة التطرف بجميع أشكاله، من خلال تبني مبادرات وتدابير فعالة، بالإضافة إلى توقيع العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الرامية إلى تعزيز التعاون في هذا المجال.
وتشهد الورشة، التي تنظمها وزارة العدل بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات، تقديم سلسلة من العروض المتخصصة حول آليات رصد ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية، يؤطرها خبراء ومختصون وطنيون ودوليون.