أفادت مصادر موريتانية مطلعة بوجود عدد من المنقبين عن الذهب ضمن السجناء في الجزائر، وذلك بعد أن تجاوزوا الحدود الدولية المتداخلة بين البلدين في إطار عمليات "التعدين التقليدي". وأكدت المصادر أن الموقوفين يعيشون ظروفاً صعبة داخل السجون الجزائرية، وهم في حاجة ماسة لتدخل عاجل من السلطات الموريتانية.
ومن بين المعتقلين الموريتانيين: عبد الله امادو صال، أحمد سالم الشيخ، علي سيدي، محمد حمادي ديالو، محمد ألف، ألصان عمر الحاج حسين، مناي يحي، محمد المختار لمين، حيدرة محمد، يحي قاسم يحميه، ولد محمد ناجم جيلي، وإبراهيم امدو.
وكانت الحكومة الموريتانية، ممثلة في شركة "معادن موريتانيا"، قد دعت المنقبين إلى احترام السيادة الجزائرية وعدم تجاوز الحدود الدولية خلال رحلات البحث عن المعدن النفيس، مؤكدة أن التنسيق مع الجهات المختصة هو السبيل الوحيد لمزاولة نشاط التنقيب في إطار قانوني وآمن.
ويأمل أهالي المعتقلين أن تتدخل نواكشوط بسرعة لدى السلطات الجزائرية لضمان الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.
المصدر/الحرية