
أقامت السفارة اليابانية في نواكشوط، مساء أمس الجمعة، حفل استقبال احتفاءً بالذكرى الخامسة والستين لميلاد الإمبراطور الياباني ناروهيتو.
ومثّل الحكومة الموريتانية في الحفل كل من:
معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوگ.
معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد يعقوب ولد أمين.
المستشارة برئاسة الجمهورية، السيدة عيساتا داؤودا جالو.
مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية، السيدة هندو بنت عينينا.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد سعادة السيد يوشيدا تاتسوكوني، السفير الياباني المعتمد لدى موريتانيا، بمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً على التطور المستمر الذي تشهده. كما ثمّن الدور الذي يلعبه الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-اليابانية في دعم الحوار والتعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى المشاورات السياسية التي أُجريت في أجواء ودية وعلى مختلف المستويات.
وأضاف سعادة السفير أن التعاون الاقتصادي بين البلدين أثمر عن مشاريع تنموية عدة، من بينها:
بناء مركز التأهيل والتدريب على مهن الصيد في نواكشوط.
إنشاء عدد من المدارس والمراكز الصحية.
تنفيذ مشاريع صغيرة في مجالات الزراعة والشؤون الاجتماعية بالمناطق الريفية.
كما أشار إلى تزايد اهتمام الشركات اليابانية بالاستثمار في موريتانيا لتطوير أعمالها المستقبلية.
وشهد الحفل حضور عدد من المسؤولين، من بينهم:
السفير المدير العام للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد محمد الحنشي الكتاب.
السفير مدير آسيا وأقيونوسيا، السيد السالك محمد موسى.
السفير مدير التشريفات، السيد محمد باب أعلي محمود.
المدير المساعد للاتصال، السيد الطالب حمامين.
إلى جانب لفيف من البرلمانيين والشخصيات الثقافية والسياسية في البلاد.