
انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط ورشة إطلاق مشروع "دعم إنشاء بيئة مواتية لمكننة الزراعة في موريتانيا"، بتنظيم من وزارة الزراعة والسيادة الغذائية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).
يهدف المشروع، الممول من "الفاو"، إلى تعزيز قدرات الفاعلين في القطاع الزراعي، وتطوير التقنيات المستدامة، وتسهيل الحصول على المعدات الزراعية، إضافة إلى دعم استراتيجية وطنية للمكننة الزراعية.
وفي كلمته، أكد المستشار الفني لوزير الزراعة والسيادة الغذائية، محمد ولد أحمد بنان، أن المكننة تشكل ركيزة أساسية لتطوير الزراعة، وتحقيق السيادة الغذائية، لافتًا إلى جهود الحكومة في تسهيل استيراد المعدات الزراعية وتذليل العقبات أمام المزارعين.
من جانبه، أشار ممثل "الفاو" في موريتانيا، اليكساندر حيين، إلى أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في موريتانيا لا تتجاوز 0.5% من المساحة الإجمالية، وأن الإنتاجية تبقى منخفضة بسبب الطرق التقليدية، مما يجعل المكننة ضرورة لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح مدير تنمية الشعب الزراعية، باب أحمد ولد نقره، أن جهود الوزارة شملت توزيع 81 جرارًا عبر المجالس الجهوية و21 جرارًا إضافيًا عبر "صونادير"، لدعم أكثر من 100 مشروع شبابي، إضافة إلى توفير المحارث الآلية والدراجات ثلاثية العجلات لصغار المزارعين.
حضر افتتاح الورشة ممثلون عن "الفاو"، ومسؤولون من وزارة الزراعة والسيادة الغذائية.