
نواكشوط، 2025 – تشهد العاصمة نواكشوط نمواً ديموغرافياً متزايداً، يرافقه توسع عمراني أفقي يفاقم الازدحام المروري، خاصة عند التقاطعات الكبرى والمحاور الرئيسية. ولمواجهة هذه التحديات، أطلقت السلطات مشروع "حركية نواكشوط في أفق 2026"، الذي يهدف إلى تطوير النقل الحضري وتخفيف الضغط على الطرقات عبر إنشاء بنى تحتية حديثة.
يتضمن المشروع تشييد جسور وتقاطعات حديثة، وتحسين نظام النقل العمومي من خلال تخصيص مسارات بطول 51 كلم لحافلات عالية الجودة، إضافةً إلى تأهيل الملتقيات الطرقية، وتطبيق نظام ذكي لإدارة المرور، مع تهيئة ممرات خاصة بالمشاة والدراجات.
وقد أشاد المواطنون، ومن بينهم سائق الأجرة سيدي الإمام وسائق النقل العمومي محمد محمود، بهذا المشروع، معتبرين أنه يمثل نقلة نوعية في تحسين مظهر العاصمة وانسيابية حركة المرور، مستشهدين بأثر جسر الحي الساكن الذي ساهم بشكل ملموس في تخفيف الازدحام.
ويتوقع أن يؤدي "مشروع حركية نواكشوط 2026" إلى تحسين جودة الحياة في المدينة، مما ينعكس إيجاباً على جميع المواطنين، سواء كانوا سائقين أو مشاة، عبر تطوير بيئة نقل حضرية متكاملة ومستدامة.