الحوادث- بذلت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في نسختها الحالية جهودا جبارة في تسيير الانتخابات التي جرت في 13-مايو2023 على اسس شفافة،ومعايير شهد الجميع بنزاهتها،وهو ما بعث في القوى السياسية بالبلد،ومرشحي الإستحقاقات النيابية والبلدية والجهوية الماضية على الاطمئنان على نتائج عملها.
فعمل اللجنة في مجال تحيين المعلومة وسرعة ارسالها،خاصة مايتعلق منها بنتائج التسجيل،والاقتراع،كان جهدا أذهل الجمع،وثمن إجابيته على مستوى المواطن المهتم بمتابعة النتائج..وخير شاهد على ذلك ما ادلت به ناشطة في حر كة أيرا في لقاء اجراه معها صحفي ميداني مراقب خلال الاستحقاقات النيابية والبلدية والجهوية التي جرت في 13-05-2023 حيث اكدت أن الإجراءات المتبعة من طرف اللجنة الوطنية للانتخابات كانت نزيهة وشفافة،ومن احسن مافيها هو ارسال المعلومات وتحيينها وتوصيلها للمواطن بسرعة حسب تصريح المواطنة والحق ما شهدت به المعارضة.
كما كان الحضور الكبير والواسع لأنشطة اللجنة،وتزويد المواطن بكل ما تقوم به من إجراءات لإطلاعه، وجعله في الصورة من كل ما يجري بفضل الجهد الذي يقوم به الجناح الإعلامي للجنة،وهو طبعا من الاشياء الجديدة والتي استحدثتها النسخة الحالية للجنة،رغبة منها في إشراك المواطن في الرقابة وتعزيز الشفافية التي يتطلبها النهج الديمقراطي الذي تعمل علية اللجنة المستقلة للانتخابات.
وحول محاولة البعض تقزيم عمل اللجنة،والمساس منها ،بزعم خروقات وانتهاكات في عمل اللجنة..جاءت الأدلة صادمة، بالدليل بتكذيب التقول،والافتراء،الذي تبين انه مركب من لاشيء، زعمته جهات حقودة،حول استغلال ممثل عن اللجنة وجوده في مكاتب للمعلومات لتزوير ونفخ نتائج مرشح للحصول على نسبة تمكنه من النجاح،وهو افتراء ينكره العقل،وينكره الأمان المستحيل اختراقه بسبب مراقبته من فريق فني عالي من المقر المكزي للجنة.
وقد اكدت التوضيحات،والشروح للرأي العام في اكثر من مؤتمر صحفي نظمته اللجنة الإعلامية حول الموضوع زيف التقول والإفتراء حسب ما اكدته التحقيقات التي أشرفت عليها لجان فنية على مستوى عالي توصلت الى انها مجرد افترآت خبيثة الغرض من ورائها التشكيك،في العمل الجبار والفريد في مثله،والذي حققت من ورائه اللجنة بجميع اطقمها نتائج أشادبها الجمع داخل البلاد وخارجها،وجعلت اللجنة على قدر الثقة لتوكل إليها مهمة تسير ورقابة انتخابات اكبر من انتخابات بلدية ونيابية وجهوية..وتحمل مسؤولية رقابة وتسيير انخابات رئاسية من العيار الثقيل ،هي الآن قيد الترتيب والإعداد لها على مستوى من الفهم الديمقراطي،المؤسس على دعائم لوجستية يشيد بديناميكيتها الجميع..
م.أ.حبيب الله