الحوادث - ترأست وزيرة البيئة، السيدة لاليا عالي كمرا، اليوم الثلاثاء، ورشة حول الوضعية الراهنة للتهذيب البيئي في موريتانيا، بحضور السيد مختار داهي، وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والسيدة گوزدي آفسي لگران، الممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة في موريتانيا.
هذه الورشة، المزمعة من 23 حتى 25 إبريل 2024، منظمة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والتعاون الألماني وصندوق "باكوماب"، ترمي إلى العرّف على وضعية التهذيب البيئي في المسارات المدرسية. وتهدف كذلك إلى إعداد مسعى لإدماج برامج مدرسية لاستيعاب الإشكاليات البيئية في مختلف المواد الدراسية، ضمن موضوعات الماء والطاقة والمفاجئات والموروث الطبيعي والتنوع البيولوجي. وينتظر من أشغال الورشة أن نسدر توصيات لتحسين التهذيب البيئي في موريتانيا.
وفي كلمتها، أوضحت الوزيرة أن برنامج المدارس الخضراء، الذي أطلِق بالشراكة مع وزارة التهذيب الوطني سنة 2021، يهدف إلى تغيير السلوك لدى التلاميذ، بتعميق فهمهم للرهانات البيئية وترابطها مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية. يأتي ذلك في سياق يتسم بالتدهور المتسارع لبيئتنا وتلوثها، بالإضافة إلى هشاشة تجاه المخاطر المناخية.