ختمت منسقية شباب تكنت الليلة البارحة، في نزل ولد أبنو جنوب تكنت النسخة الأولى من مهرجان تكنت الثقافي.
وذلك بمساهمات فكرية ،وفكلورية سعبية حيث تخلل الفقرة الثانية من المهرجان فقرات متنوعة شملت طاولة مستديرة بعنوان " تكنت .. التاريخ والتحديات" شملت 7 محاور رئيسية هي:
المحور الأول: الطرق الصوفية في منطقة تكنت، وقدمه الأستاذ سيدي ولد عابدين.
المحور الثاني: شذرات من تاريخ تكنت الحديث، وقدمه القيادي الشبابي سيد المختار عندلل
المحور الثالث: دور المحاظر والمقاومة العسكرية في المنطقة في مجابهة الاستعمار، وقدمه الدكتور محمدن عبدالصمد
المحور الرابع: آفاق الاستثمار في تكنت، وقدمه الأستاذ القيادي الشبابي شيخن ولد مسعود.
المحور الخامس: المقاومة الثقافية، وقدمه الأديب محمد الأمين ولد اكويري
المحور السادس: تكنت وتحديات المستقبل، قدمه الأستاذ محمدسالم ولد أبغش
المحور السابع: معركة لكويشيشي .. الأحداث والشخصيات، قدمه الأستاذ المختار ددان.
وأنعشت الأمسية الختامية للمهرجان أسرة أهل أحمد لوله، وفرقة تكنت للمدح، وعدد من الشعراء الذين عزفوا على وتر الإبداع في ليلة من ليالي تكنت العظيمة.
رئيس منسقية شباب تكنت المختار ولد اواه، في كلمته بمناسبة ختام المهرجان، قال:
إن تنظيم المهرجان لأول مرة في تكنت كان حلما بعيد المنال، لكن إصرار المكتب على كسب هذا التحدي كان كفيلا بخروج المهرجان في هذه الحلة الجيدة، مشيرا إلى أن الكثير من المثالب والنواقص يمكن تسجيلها، لكنها جميعا مقبولة بحكم التجربة والإمكانيات.
وأضاف ولد اواه، أن فقرات المهرجان كانت عصارة أفكار المدير الشرفي للمهرجان الأستاذ أبو محمد ولد أحمدو الخديم الذي استفاد المهرجان من تجربته الكبيرة في هذا المجال، وكذا أفكار أعضاء المكتب التنفيذي وجميع شباب تكنت الذين أثبتوا أنهم مسكونون بالإبداع أبدا، مضيفا أن تنظيم مهرجان بإمكانيات محدودة ليس بالأمر السهل.
ولفت ولد اواه، إلى ضرورة أن ينتبه أطر تكنت لأهمية دعم النسخ المقبلة من المهرجان بما يضمن لمشروعه الاستمرارية، مؤكدا أن المنسقية رفعت شعار التحدي هذه المرة وبجهودها الخاصة لتثبت للجميع أن المستحيل يمكن تحقيقه بالقليل من العزم والإصرار.
وثمن ولد اواه الدور الكبير الذي لعبه رؤساء المنسقية السابقون، منذ أول مكتب لها برئاسة القيادي الداه ولد الفتى وحتى آخر مكتب، مؤكدا أنه لولا الجهود التي بذلوها لما وصلت المنسقية إلى ماوصلت إليه، مشيدا بجهود لجان التنظيم والإعلام في المهرجان التي واكبت الحدث بالكثير من التفاني والمسؤولية.
فاطمة مزيد