
في كل أزمة سياسية أو اجتماعية تمر بها بلادنا، يخرج علينا فريق من المعارضة بخطاب يغلفه الدفاع عن “الحقوق” لكنه ينهل من قاموس التفرقة والتحريض، ويُغذي الشكوك بين مكونات المجتمع، بينما تقابل الدولة هذا الانحراف بصمت مريب، وتغيب تمامًا عن تسوية الملفات، وفرض القانون، وطمأنة الناس على وحدة المصير.