عاش الموريتانيون عمرا مديدا من الغربة في مختلف الأقطار الافريقية وغيرها من القارات رابطتهم خلالها علاقات تجارية وثقافية وعلمية مع شعوب البلدان التي تغربوافيها، أسست لروابط مجيدة من الحب والود والتآلف والتراحم، كماربطتهم بالآخر ثقة غير محدودة، وبذلك رسموا صورة ناصعة للشنقيطي الموريتاني الصحراوي وزاهية عن البلد، فكان كل مغترب ممثل دبلوماسي عن بلده لما يجمع من خصال أجمع الجميع أنها كانت نادرة، من أهمها الصدق والأمانة٠